بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
(والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون) صدق الله العظيم
عندما نريد ان نتكلم عن عزة الاسلام لا يمكننا الا ان نذكر ان عزة الاسلام تتفرع من عزة المسلمين, والمسألة التي لا بد من ذكرها هي ان الله خلق الانسان وخلق له العقل من اجل ان يتفكر في ملكوت السموات والارض وليعرف الحق من الباطل, ففي الحديث القدسي انه (اول ما خلق الله العقل فقال له اقبل فاقبل, فقال له ادبر فادبر, فقال تعالى وعزتي وجلالي بك اثيب وبك اعاقب). لذلك نجد اننا مأمورين بأن يكون العقل هو الذي يمضي بنا الى الصراط المستقيم لا ان تكون عقولنا متحجرة ومتعطلة ونكون مسيرين الى مكان ما قد يكون الصحيح وقد لا يكون.
ان وضع العقل كأنه اول مصادر التشريع باعتبار ان العقل هو من يأمرنا بان نتبع الرسول والعقل هو الذي يأمرنا ان نصدق المعجزة ويأمرنا ان نتبع القرآن والسنة النبوية الشريفة وهو الذي يحتم علينا بوجود حافظ لهذا الدين, فوضع العقل بانه اول مصادر التشريع, لذلك نحن مأمورين ان لا يكون هذا العقل معطلاً بل لا بدّ من تحريكه من اجل ان يكون كما اراده الله تعالى به يعاقب وبه يثيب.
ان مسألة التقليد في المذهب الشيعي تعد من الامور العقلية التي لا بدّ منها ولكننا في الكثير من الامور نغفل ان دور المرجع هو كما كان دور الائمة عليهم السلام حيث وردت عنهم العديد من الروايات ما مضمونه (علينا بالاجمال وعليكم بالتفصيل) فمعنى مثل هذه الروايات ان الامام او من يقوم مقامه في عصر الغيبة ليس عليه الا اعطائنا الخطوط العريضة التي منها نأخذ احكامنا الفقهية سواء العبادية منها او الحياتية, ولا يمكننا باي ظرف من الظروف ان نعطي للامام او من يقوم مقامه مسؤولية تشخيص المسائل الموضوعية او التدخل في كل شاردة وواردة من امور المجتمع, ولا يمكننا ان نعطل العقل وتصبح الاستفاءات الشرعية بانه هل يجوز لي شرب هذا او هل يجوز لي اكل هذا او هل يجوز لي العمل في ذلك المكان, فان المرجع عليه ان يعطي الحكم العام والتطبيق انما يرجع على المكلفين وهذا يدخل في اغلب الاحكام الفقهية ان لم نقل فيها كلها.
ومن هنا يتبين لنا كيف يمكن لنا ان نبني عزة الاسلام وان نكون مجتمعاً ممهداً للامام الحجة عليه السلام, فما تأخير ظهوره عليه السلام الا انه لم تتكون بعد الارضية التي يمكن ان تستقبله رغم وجود الالاف من شيعته المتشوقين لرؤية وجهه المبارك. لذلك لا بدّ ان ننظر في حياتنا دائماً ونحاسب انفسنا يومياً ونحاول ان نفهم كيف وضع لنا الاسلام المبارك الطريق الصحيح كيف ميزنا بالعقل عن باقي المخلوقات من اجل ان نستفيد منه وان نفهم ماذا اراد الله بهذه الامور.
قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
(والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون) صدق الله العظيم
عندما نريد ان نتكلم عن عزة الاسلام لا يمكننا الا ان نذكر ان عزة الاسلام تتفرع من عزة المسلمين, والمسألة التي لا بد من ذكرها هي ان الله خلق الانسان وخلق له العقل من اجل ان يتفكر في ملكوت السموات والارض وليعرف الحق من الباطل, ففي الحديث القدسي انه (اول ما خلق الله العقل فقال له اقبل فاقبل, فقال له ادبر فادبر, فقال تعالى وعزتي وجلالي بك اثيب وبك اعاقب). لذلك نجد اننا مأمورين بأن يكون العقل هو الذي يمضي بنا الى الصراط المستقيم لا ان تكون عقولنا متحجرة ومتعطلة ونكون مسيرين الى مكان ما قد يكون الصحيح وقد لا يكون.
ان وضع العقل كأنه اول مصادر التشريع باعتبار ان العقل هو من يأمرنا بان نتبع الرسول والعقل هو الذي يأمرنا ان نصدق المعجزة ويأمرنا ان نتبع القرآن والسنة النبوية الشريفة وهو الذي يحتم علينا بوجود حافظ لهذا الدين, فوضع العقل بانه اول مصادر التشريع, لذلك نحن مأمورين ان لا يكون هذا العقل معطلاً بل لا بدّ من تحريكه من اجل ان يكون كما اراده الله تعالى به يعاقب وبه يثيب.
ان مسألة التقليد في المذهب الشيعي تعد من الامور العقلية التي لا بدّ منها ولكننا في الكثير من الامور نغفل ان دور المرجع هو كما كان دور الائمة عليهم السلام حيث وردت عنهم العديد من الروايات ما مضمونه (علينا بالاجمال وعليكم بالتفصيل) فمعنى مثل هذه الروايات ان الامام او من يقوم مقامه في عصر الغيبة ليس عليه الا اعطائنا الخطوط العريضة التي منها نأخذ احكامنا الفقهية سواء العبادية منها او الحياتية, ولا يمكننا باي ظرف من الظروف ان نعطي للامام او من يقوم مقامه مسؤولية تشخيص المسائل الموضوعية او التدخل في كل شاردة وواردة من امور المجتمع, ولا يمكننا ان نعطل العقل وتصبح الاستفاءات الشرعية بانه هل يجوز لي شرب هذا او هل يجوز لي اكل هذا او هل يجوز لي العمل في ذلك المكان, فان المرجع عليه ان يعطي الحكم العام والتطبيق انما يرجع على المكلفين وهذا يدخل في اغلب الاحكام الفقهية ان لم نقل فيها كلها.
ومن هنا يتبين لنا كيف يمكن لنا ان نبني عزة الاسلام وان نكون مجتمعاً ممهداً للامام الحجة عليه السلام, فما تأخير ظهوره عليه السلام الا انه لم تتكون بعد الارضية التي يمكن ان تستقبله رغم وجود الالاف من شيعته المتشوقين لرؤية وجهه المبارك. لذلك لا بدّ ان ننظر في حياتنا دائماً ونحاسب انفسنا يومياً ونحاول ان نفهم كيف وضع لنا الاسلام المبارك الطريق الصحيح كيف ميزنا بالعقل عن باقي المخلوقات من اجل ان نستفيد منه وان نفهم ماذا اراد الله بهذه الامور.